رسالة الرئيس

تعمل بلدية إسطنبول الكبرى، مع مؤسساتها وشركاتها التابعة، من أجل إسطنبول عادلة وخضراء ومبدعة. نقدم أعمالاً وخدمات مهمة للغاية لمدينتنا بهدف بناء إسطنبول حيث ينظر مواطنونا إلى المستقبل بالأمل والثقة، ويشعرون بالسعادة للعيش فيها.

وضعنا حدًا للممارسات مثل احتلال المساحات العامة في إسطنبول، والتضحية بالمساحات الخضراء لصالح الريع(المضاربة العقارية)، واستخدام الموارد العامة لصالح مجموعات معينة فقط. في جميع المشاريع التي نفذناها، راعينا مصلحة 16 مليون ساكن في إسطنبول، وقدمنا خدمات متساوية للجميع دون تمييز.

بهذا الفهم، نفذنا العديد من المشاريع القيمة التي لم تكن على أجندة إسطنبول من قبل. أصبحت مشاريعنا، ولا سيما دور الحضانة “يوفاميز إسطنبول”، وسكن الطلاب، ودعم “أسكيدا فاتورة (معلقة)”  ودعم “حليب إسطنبول الشعبي” و”بطاقة الأم”، والمطاعم البلدية، ومكاتب التوظيف الإقليمية، والمنح الدراسية غير المستردة، لوحة فخر لإسطنبول.

تشهد إسطنبول منذ عام 2019 وحتى اليوم الفترة التي تم فيها إنجاز أكبر قدر من استثمارات البنية التحتية وافتتاح أكبر عدد من خطوط المترو في تاريخها. لقد حافظنا بعناية على تراث أجدادنا والتراث الصناعي وأعدنا إحياءها لمدينتنا بوظائف جديدة. قمنا بمد أكثر من 2000 كيلومتر من خطوط الغاز الطبيعي، مما أتاح الغاز الطبيعي للأحياء التي لم يكن لديها غاز طبيعي من قبل. أعدنا بدء الإنتاج الزراعي في إسطنبول. أنتجنا شتلات مجانية لمزارعينا في مركز إنتاج الشتلات الذي أنشأناه؛ وقدمنا دعمًا للعلف والأسمدة والري لمنتجينا.

سنواصل العمل لنقل مدينتنا الجميلة إلى الأمام في كل مجال، من التعليم إلى الصحة، ومن الرياضة إلى الثقافة والفنون، ومن المساحات الخضراء إلى استثمارات البنية التحتية. من أجل خلق حقبة تقدم أعمالاً أكثر ابتكارية وقوة وقيمة؛ سنعمل بجد لرفع مستوى أدائنا في السنوات الخمس القادمة فوق مستوى أدائنا في الفترة الماضية.

نحن في القرن الثاني لجمهوريتنا، والذي أشار إليه مؤسس جمهوريتنا غازي مصطفى كمال أتاتورك بقوله: “سر جميع النجاحات التي يمكننا أن نفخر بها اليوم هو في تأسيس دولة تركيا الجديدة”. أعلم وأؤمن أننا سنوقع على العديد من النجاحات مع أمتنا في القرن الثاني لجمهوريتنا. سننجح معًا.

مع خالص احترامي،

أكرم إمام أوغلو

 رئيس اتحاد البلديات التركية ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى